أطلقت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية حملة توعوية، بمناسبة انطلاق شهر التوعية على سرطان الثدي في الأول من تشرين الأول في مختلف بلدان العالم، وفي ظل ضرورة تحاشي التعرض لعدوى كورونا في المراكز الصحية، بعنوان "رغم كل الظروف ما تنسي الفحص الذاتي للثدي"، لتشجيع النساء على إجراء الفحص الذاتي للثدي شهريا، وذلك بهدف "الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومعالجته في مراحله الأولى لتعزيز فرص الشفاء الكامل منه".
ودعت الهيئة النساء إلى "الاهتمام بصحتهن الجسدية كما النفسية على الرغم من كل التحديات والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعشنها، وذلك للتمكن من الصمود في وجه الأزمات وتخطيها، ولمتابعة حياتهن بصحة جيدة ولعب دورهن الجوهري في بناء المجتمعات والأوطان".